في تعز اليوم عملية ارهابية نفذها عسكريون اسفرت عن اقتحام لهيئة مستشفى الثورة وقتل جريح لدى قسم الطوارئ واصابة واختطاف مرافقه من داخل المستشفى الى جهة مجهولة ويعقبها ارتكاب جريمة قتل لآخر من أبناء الاكاحلة أثناء دخول قوات الزنقل وتتزامن جميعها مع اجتماعات المقبل للجنة الأمنية … !!
وتأتي التفاصيل على النحو التالي :
محمد سعيد ناجي 32 سنة من أبناء مديرية شرعب الرونة أصيب بطلق ناري في حي البعرارة اثر خلاف مع آخرين حول قطعة أرض اسعف على اثرها الى مستشفى الثورة ومعه مرافقه المدعو رمزي عبدالسلام من أبناء مديرية الرونة ايضا ..
وبعد وقت قصير من وصول الجريح الى قسم الاسعاف وبدء عمليات المجارحة من قبل الأطباء .. يتفاجئ طاقم المستشفى باجتياح مسلح للمستشفى من قبل أطقم عسكرية تابعة للقيادي خطاب الياسري قائد مواقع الدفاع الجوي لدى اللواء 170 حيث قام المعتدون بالانتشار داخل المستشفى وارعاب المرضى والأطباء ثم إطلاق النار على الجريح وقتله بدم بارد واطلاق الرصاص ايضا على مرافقه واصابته ثم اختطافه بعد الاصابة الى حيث مواقع تلك الجماعات العسكرية ودون ادنى مقاومة تذكر من قبل قوات الشرطة العسكرية المؤكلة بحراسة المستشفى ودون اعتراض او اعاقة من قبل قوات الأمن أو المحور ..
لم تكتفي تلك الجماعات وقيادتها بتلك العملية الارهابية بل عاودت الانتشار في مناطق حي البعرارة والحصب لترتكب جريمة قتل جندي آخر من أبناء الاكاحلة تابع للواء 22 اثناء دخول قوات الزنقل تحت مبرر للاشتباه بانتمائه إلى جماعة المجني عليه محمد سعيد الشرعبي السابق تصفيته داخل المستشفى ..
جماعات خطاب الياسري المرتكبة لجريمة الاجتياح للمستشفى والقتل والخطف .. كان قد سبق لها المشاركة في التمترس مع الطرف الآخر في قضية الارض والاشتباك مع صاحب الأرض محمد سعيد ناجي ونتج عن الاشتباك اصابة محمد سعيد ومقتل احد جماعات خطاب الياسري يعتقد أنه أركان حرب كتيبة لدى اللواء ..الامر الذي جعل كتيبة خطاب التابعة للواء 170 تتحول الى خصم وطرف متفرغ من مهامه العسكرية الى مهام النزاع في قضية الارض ومستخدما المعدات والآليات العسكرية في إسناد احد طرفي النزاع وتمكينه من البسط بالقوة
وفي الصدد ذاته كان ليوم أمس الأحد هي الاخرى حصيلة عدد 3 قتلى ضحايا لاشتباك عسكريين في حي المناخ جوار مقر معسكر قوات الشرطة العسكرية والذي اسفر ايضا عن قطع للشوارع وارعاب للسكان ..
وتأتي تلك العملية يوم أمس والتالية لها اليوم بالتزامن مع اجتماع فاشل للجنة الامنية يوم امس واجتماع آخر انعقد اليوم .. !!!
وبالعودة إلى اجتياح هيئة مستشفى الثورة فلم تكن عملية اليوم الارهابية هي الاولى ضد المستشفى او العاشرة من نوعها .. حيث قد سبق انتهاك المستشفى بعمليات ارهابية لاحصر لها وتم احتلاله من قبل مسلحين ومازالوا محتلين له منذ أشهر عقب طرد ادارته الاولى والثانية وارعاب طواقمها الطبية دون اتخاذ اية اجراءات تذكر من قبل الأمن أو المحور حيال تلك الاعتداءات …
♦ المصادر
• هذا المقال يعبر عن رأي صاحبه فقط • لايعبر بالضرورة عن تفاصيل