تطبيق قانون مرتبات الامتياز هاشتاغ تصدر موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر” بمطالبات ومناشدات عديدة لطلبة الامتياز في مستشفى القصر العيني الحكومي في جمهورية مصر العربية، أظهرت تغريدات الهاشتاج حجم المعاناة والأزمات التي تحيط بالأطباء.

وتأتي البداية من الرواتب المتدنية والتعسف الإداري ومخاطر العدوى والأمراض، بالإضافة للتعنت في تحويل عمل المغتربين والمتزوجين لأماكن قريبة من سكنهم، لتنتهي بالإهمال وإشعارهم بعدم أهميتهم مقارنة بالأطباء النواب.

أطباء الامتياز اشتكوا من الأوضاع المتردية الموجودة منذ سنوات والتي لم تتغير تتغير، رغم الوعود الكثيرة التي تأتي في أعقاب المطالبات كل مرة، والتي في نهايتها لا ترى النور فلا تنفذ الوعود ولا تطبق الحلول، ولا يحدث أي تطوير أو تغيير على أرض الواقع.

تطبيق قانون مرتبات الامتياز

ولخص الأطباء عبر الهاشتاج في منصات التواصل، مطالبهم في عدة نقاط تمثلت في :

  • فتح التحويل للمغتربين والمتزوجات.
  • تطبيق قانون المرتب 2000 جنيه.
  • إلغاء إمضاء الـoff والتعنت.
  •  تطبيق معايير السلامة والأمان

وتوالت التغرديات في تويتر فقالت إسراء: “دا أنا حتى مليش بدل العدوى أبو ١٩ جنيه دا، امتياز وخايف تتعدي ؟ أنا أول مرة أشوف امتياز وخايف يتعدي“.

مطالبات بـــ"تطبيق قانون مرتبات الامتياز" لأطباء القصر العيني

“فاطمة رضوان”هي الأخرى قالت : “من حقى يتوفرلي أقل امكانيات السلامه فى ظل الوباء اللى بيضرب العالم و القصر العيني بيعتبرنا اقل درجه فى المستشفى فا مش لازم يوفرولنا حاجه”.

أبسط المطالب

وفي نفس السياق كتب محمود شاهين عبر هاشتاج #امتياز_قصر_العيني #تطبيق قانون مرتبات الامتياز: “مش من حق حد يتحكم في مستقبل دكاتره لمجرد انه شايف كدا صح مش من حق حد ينزلنا في أيام معندناش شغل فيها علشان نمضي مش من حق حد يمنعنا ناخد امتيازنا في المكان اللي نرتاح فيه مش من حق حد يجبرنا نشتغل في مكان ممكن نموت فيه في أي وقت بسبب قله الامان”.

وغرد “كيمو” قائلا: “المرتب المفروض ٨٠% من اجمالي ما يتقاضاه النائب الجامعي يعني حوالي ٢٠٠٠ جنيه و دا قانون مصدق عليه من رئيس الجمهورية نيجي بقي لكليتنا العريقة الرد بتاعهم لا اصل الموضوع متعطل من وزارة المالية و مرتبكم لسه ٨٠٠ جنيه يتبع”.

وتأتي المطالبات ، لتوفير أبسط الحقوق من الماسكات ووسائل الحماية من العدوى والأمراض، بعد واقعة وفاة طالبة امتياز بكلية العلاج الطبيعي، نتيجة التهاب وفشل رئوي لإصابتها بعدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي.

وكانت الطالبة يارا عصام قد توفيت نتيجة انتقال العدوى لها بعد عملها في إحدى الورديات بقسم الرعاية الصدرية في القسم “3”، إذ كانت تجري علاجا طبيعيا لأحد المرضى.

تفاصيل |خاص